وكيل وزارة الصحة بالشرقية يجتمع بإدارة الطب العلاجي لمناقشة خطط العمل بالشئون العلاجية والخدمات المكملة

0 515
كتب/ حسين السيد

 

أوصى الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية بمتابعة تفعيل العيادات والخدمات الطبية المستحدثة بالمستشفيات، وعمل الدعايا اللازمة للتعريف بها ومواعيد تشغيلها اسبوعيا، والتأكد من تواجد الكوادر البشرية المختصة للعمل بها، مؤكدا على متابعة العمل بالعيادات المسائية طبقا للجداول اليومية والاسبوعية، والإلتزام بمواعيد وفترات الدوام.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم بمدير عام إدارة الطب العلاجي، وفريق العمل بالإدارة، ومديري الإدارات الفنية التابعة لها (مستشفيات، بنك الدم، الحضانات، الرعاية الحرجة والعاجلة، الصدر، اللجنة العلمية، نفقة الدولة، الكلى، الصيدلة الإكلينيكية).
ووجه وكيل الوزارة بتحديث خطة العمل بأقسام الحضانات، وتكثيف المتابعة للحضانات الطرفية، والتأكد من سلامة شبكات الأكسجين، وتكثيف الإشراف على سير العمل بها، للتأكد من سلامة الوحدات، والإجراءات العلاجية المتبعة.
كما اطلع وكيل الوزارة على مؤشرات العمل بالرعايات الحرجة، موجها بوضع آلية محكمة لمتابعة الحالات المحولة من الجهات الخارجية، كما أوصى بعمل تصنيف لمستوى العمل بأقسام العنايات المركزة ووضعها في مستويات A,B,C وفقا للخدمات المقدمة بها والتجهيزات المتاحة والإستشاريين الملحقين بالمستشفى في التخصصات المختلفة.

وناقش وكيل الوزارة مؤشرات الأداء بأقسام الكلى الصناعي، ومدى تطور العمل بعيادات الغسيل البريتوني، مؤكدا على متابعة الصيانة الدورية للأجهزة ومحطات معالجة المياة، وتوافر الأدوية والمستلزمات، وأشار خلال الإجتماع إلى ضرورة بناء قاعدة بيانات بإدارة العلاج على نفقة الدولة، مما يسمح بالمتابعة الدقيقة والفورية لجميع الحالات، ويوفر الحصول على بيانات محدثة لكل مريض.

ووجه الدكتور هشام مسعود بعمل تقييم مستمر لفريق الصيدلة الإكلينيكية بكل مستشفى، ومتابعة مؤشرات الأداء الخاصة بهم، مؤكدا على تفعيل خطة التدريب الطبي والمهني لجميع الصيادلة على العمل بأقسام الصيدلة الإكلينيكية، مما ينعكس على الإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمواطنين بجميع الأقسام الطبية بالمستشفيات.
كما ناقش وكيل الوزارة أعمال اللجنة العلمية، مؤكدا على انعقاد لجنة الوفيات شهريا بكل مستشفى، والإنتهاء باجتماع شهري بالمديرية يعرض البيانات الخاصة بكل منفذ طبي للعمل على حساب معدلات الوفيات وأسبابها، وتحليل البيانات بما يتيح الوقوف على أي معوقات وتحديد مصادرها، والعمل على وضع الخطط التصحيحية وتفادي السلبيات.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق