“جاهزون للمستقبل” أحدث مشروع لإدماج الشباب وتوظيفهم

0 173

كتب: أشرف سيد

 

بمشاركة وزارة التخطيط والقوى العاملة والشباب والرياضة وبرنامج الشراكة الدنماركيه العربية ومؤسسة بلان الدولية حيث تم أطلاق أحدث مشروع لإدماج الشباب وتوظيفهم بعنوان “جاهزون للمستقبل ” بهدف دعم الأفكار التجارية المبتكرة والمشاريع الناشئة من قبل الشباب المصري في مجالات الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والترفيه.
مشروع جاهزون للمستقبل ينفذ من بلان انترناشيونال ايجيبت بالشراكة مع مشروع رواد ٢٠٣٠ وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزارة القوي العاملة ووزارة الشؤون الخارجية الدنماركية ويمتد لمدة خمس سنوات.

ويهدف المشروع إلى الوصول مباشرة إلى 6600 شاب مصري من كلا الجنسين وتوفير 4260 فرصة عمل في محافظات القاهرة والإسكندرية وأسيوط، حيث قالت روزان خليفة مديرة بلان إنترناشونال مصر: “بأننا نعمل في مصر منذ أكثر من 40 عامًا حتى الآن ، ونجدد تعهدنا بدعم التمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب لأنهم يمثلون الأولوية ، لأنهم لا يمثلون حاضر البلاد فحسب ، بل يمثلون مستقبلها أيضًا”.
كما يستهدف المشروع خريجي الثانوية العامة وسيتم تنفيذه من خلال: جمعية العطاء بلا حدود بأسيوط ، وجمعية تنظيم الأسرة بالإسكندرية ، وجمعية صناع الحياة بالقاهرة، وأن الهدف العام للمشروع تعزيز قابلية الشباب من الجنسين للتوظيف ودمجهم في مجال ريادة الاعمال من خلال بناء قدرات الشباب والشابات المصرييين من خلال برامج المهارات الحياتية وإدارة الاعمال ليتمكنوا من تأسيس أعمالهم الناشئة وتحويل أفكارهم إلي مشروعات قائمة.
وأوضحت غادة خليل رئيسة برنامج رواد 2020 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية “بأننا نهدف إلى تحويل أفكار الشباب إلى فرص عمل تحتاجها بلادنا لتجاوز كل الأزمات العالمية”، وتقدم رواد 2030 الاستشارات القانونية والتسويقية للشركات الناشئة وقد طورت نظامًا متكاملًا للابتكار وفقًا لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وقال كيرت مارك جنسن ، كبير المستشارين بوزارة الخارجية الدنماركية ، التي تمول مشروع جاهزون للمستقبل، أن تعاونهما الدولي المثمر مع مصر يعود إلى التسعينيات، وعبر عن سعادته بالمشاركة في هذا المشروع ولتعزيز “عمل الشباب المصري للشباب ومعهم”.
وتحدثت آمال عبد الموجود نيابة عن وزير القوى العاملة المصرية وأكدت على حقيقة أن العالم يتحول بطريقة تخلق فرصًا وتحديات جديدة يجب مواجهتها.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق