صلاة التراويح هى صلاة قيام الليل فى رمضان وهى سُنّة مؤكدة للرجال والنساء . فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم يرغب فى قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة – أى أمر ندب وترغيب – فيقول: “من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه” وقد لقى صلى الله عليه وسلم ربه والأمر على ذلك فى خلافة أبى بكر وصدرا من خلافة عمر ثم أمر عمر رضى الله عنه بالجماعة فى القيام .
من مات وعليه صوم:
من مات وعليه صوم يجب على ورثته إخراج فدية هذا الصيام من التركة قبل توزيعها بواقع إطعام مسكين عن كل يوم من أوسط ما كان يأكله هذا المتوفى وإن لم يكن له تركة فيستحب لأولاده وأقاربه أن يخرجوا عنه هذه الفدية.
هل القىء يفسد الصيام؟
إذا غلب القىء على الصائم من غير تسبب منه فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، أما من تعمّد القىء وهو مختار ذاكر لصومه فإن صومه يُفسد ولو لم يرجع شيء منه إلى جوفه وعليه أن يقضى يوما مكانه، لقول النبى على الله عليه وسلم: (من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدا فليقض) أخرجه الترمذى وابن ماجه وأحمد فى مسنده.
أخذ إبر الأنسولين خلال الصوم:
لا مانع شرعا من أخذ حقن الأنسولين تحت الجلد أثناء الصيام ويكون الصيام معها صحيحا لأنها وإن وصلت إلى الجوف فإنها تصل إليه من غير المنفذ المعتاد ومن ثم يكون الصوم معها صحيحا.
ما حكم الشرع فيما لم يتم قضاء الأيام التى أفطر فيها فى رمضان الماضى؟
قضاء رمضان واجب على التراخى، ولكن ذلك مقيد عند الجمهور بألا يدخل رمضان آخر، فإن أخّره من غير عذر حتى دخل رمضان التالى فإنه يأثم وعليه قضاء الفدية: إطعام مسكين عن كل يوم، لما روى عن ابن عباس وابن عمر وأبى هريرة رضى الله عنهم قالوا فيمن عليه صوم فلم يصمه حتى أدركه رمضان آخر: “عليه القضاء وإطعام مسكين لكل يوم، وعند الحنفية ووجه عند الحنابلة أن القضاء على التراخى بلا قيد، فلو جاء رمضان آخر ولم يقض الفائت قدم صوم الأداء على القضاء، حتى لو نوى الصوم عن القضاء لم يقع إلا عن الأداء، ولا فدية عليه بالتأخير إليه، لإطلاق النص، ولظاهر قوله تعالى: “فعدّةُ من أيام أخر“، البقرة 184.