الدكتور إبراهيم توفيق الإسناوي يكتب: رسالة لإعلاء حضارتنا العربية والإسلامية

0 820
       

           د. إبراهيم  الإسناوي

المستشار والخبير العربى للتنمية البشرية
             والتخطيط الاستراتيجى

 

سيادة الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي .. لكي ننجح والدول العربية الشقيقة لابد أن نتبع الآتي:
– التأكيد للعالم على ثقافتنا المصرية والعربية الأصيلة، وتطوير المناهج العلمية، والعملية، باللغة العربية المُطعمة بالقرآن والسُنة، ودراسة اللغات.
– إقامة مشاريع صناعية كبرى بالمكون المحلى لمصر والدول العربية الشقيقة من قطع غيار، وآلات دقيقة، وغذاء، ومياه، وإلكترونيات، وتعمير، وبناء، وملابس، بخبرات مصرية عربية أصيلة.
– إنشاء سوق عربية مشتركة ميسرة بطرق انتشار مدروسة باستخدام الخبرات البشرية المصرية والعربية فائقة العلم والتقنية للاستثمار المتجانس.
– جيش وأمن عربى موحد بفكر وعتاد متطور مع موارد بشرية مدربة على أعلى مستوى (قادة وجنود).
– قضاء عربى حر، متطور وقوى.
– ضمان  تأمين صحى اجتماعى عربى راقى بمستلزماته (مستشفيات، وأدوية، وأطباء، وفنيين، وإداريين على أعلى مستوى) لعلاج جميع الأمراض المنتشرة على مستوى العالم العربى.
– التوسع فى إنشاء طرق برية، وسكك حديد، وأنفاق، وكبارى، واستغلال البحرين الأحمر والمتوسط، وقناة السويس، بلوجيستيات متميزة كاملة الخدمات.
– دبلوماسية سياسية راقية وذكية للتوضيح والتلاقى، ومبعوثين لكافة دول العالم للتسويق والتشويق.
– جامعة عربية تعبر عن مطالب الدول العربية، ذات هدف عربى قومى وتخطيط استراتيجى بإدارة استراتيجية مع التجرد، والإيباء، وإعادة هيكلة القوانين التأسيسية للجماعات بما يتلاءم والتطور العربى العالمى للتعليم والتقنية لخلق خط ارتباط مع الأمم المتحدة بانتهاز فرصة إنجاح إرادة 128 دولة وقفت فى وجه أمريكا لأول مرة بإرادة حرة بالوقوف ودعم القضية الفلسطينية، والقضاء على بلطجة أمريكا وإسرائيل المتمثلة فى:
– عدم الانصياع للقرارات والرأى العام العالمى، وإرادة الدول المستقلة للبيئة السياسية والطبيعية، والعلاقات الدبلوماسية بين الدول.
 – التهديد الأمريكى بوقف الإعانات التى لو قيست فهى لا تمثل شئ لأى دولة حرة مستقلة.
– عدم الانصياع المنفرد من إسرائيل على قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وإرادة الشعوب وضربها عرض الحائط.
وتكون النتيجة كالآتي:
– إعلاء شأن الكيان العربى والقومية العربية الأصيلة فى العالم، بوقف هيمنة الأنظمة الماسونية واختراق بعض الدول بحجة التطبيع الغير مدروس والمدسوس بطريق دس السم فى العسل بين الدول بقصد الفرقة والضعف، والتى تهدف إلى تفتيت كيان القومية العربية التى بإذن الله لا تقهر.
-التأثير على القرارات العالمية لهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والتحكم بحجة “الفيتو” واستخدامه السىء المتواطىء مع الشر لاضطراب السلام العالمى للشعوب.
– التأثير على التكتلات والقرارات الاقتصادية والتبادل التجارى العالمى الإيجابى وتأكيد الروابط بصورة أكثر يسرا وعمقا وانتشارا.
– ارتفاع مستوى الدخل القومى والناتج القومى لشعوب دول السوق العربية المشتركة، ومناهضة الفقر والجهل والمرض.
– تبادل الخبرات العربية العالمية والتدريب المتبادل والتعليم المستمرين للتنمية البشرية لدول السوق العربية المشتركة.
– إنتاج خبرات بشرية عربية عالمية تصدر لكافة دول العالم نتاجا لتطوير التعليم المستمر والتدريب التقنى المتطور .
– تقدير عالمى بقوة العرب والإسلام يتيح كافة الفرص العلمية والعملية لمواردنا البشرية وتطورها والاستفادة من نجاح المشروع العربى الذى يحاربه أعداء التقدم للعرب على مر العصور، ولكن بإفسادات مختلفة وحجج وهمية كخطط الأشغال المُسممة لإفساد المشروع العربى للتقدم وملاحقة السباق العالمى الذى لا يتوقف وبسرعة رهيبة والبقاء للأقوى وليس الأصلح لأنهم مفسدين.
– تحسين وارتقاء العلاقات العربية-العربية،  والعربية-الأوروبية للاستفادة من الثقافات العالمية المختلفة بالتطور والتقنية للجيش، والأمن، والأمان، والقضاء، والصحة، والتمريض، وكافة المؤسسات العلمية والعملية التى ستساهم وتساعد في التطور.
– سيزيد التعاون العربى-العربى من تبادل الثقافات وإذابة كرات الثلج بين الدول التى يهددها انتشار الماسونية الصهيونية والأخذ بيد الجانح عنا والمخدوع بها بالعزة والإثم.
وأخيرًا سيكون لنا الحق كقوة عربية فى حق النقض (الفيتو) على طاولة الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
ربنا افرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا واصلح ذات بيننا على مستوى العالمين أجمع لأنك الخالق للبشرية. وهذه رؤيتى للعام القادم 2023 والأعوام القادمة.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق